الاستشهاد: لقد كان التدريب نقطة تحول في حياتي. إذ جعلني أغير من أفكاري وآرائي، لقد كنت على وشك أن أغلق المصنع، إذ لم أكن قادراً على إدارة العمال أو التعامل معهم. أنور الواء، صاحب مصنع اللواء
تُعد عدم القدرة على التفويض أحد أكبر التحديات التي تواجه الأستاذ أنور اللواء، صاحب مصنع اللواء للبلاستيك، فهو رجل أعمال عصامي، وقد قضى مرحلة المراهقة والشباب في العمل في المصانع بصعيد مصر، وذلك قبل أن يؤسس مصنعه الخاص. وقد وجد الأستاذ أنور صعوبة في أن يثق في أن يعهد بالمهام والمسؤوليات للعاملين لديه. الأمر الذي يعني أنه لم يكن فقط يهتم بالعمل في مصنعه بجميع تفاصيله، بل يقوم بأداء العديد من المهام والأعمال الصغيرة في الكثير من الآحيان.
وذكر الأستاذ أنور تعليقاً على تدريب "تطوير مهارات الإشراف" الذي يهدف إلى تحسين جودة الوظائف في الشركات الصغيرة والمتوسطة بمنطقة محور قناة السويس من خلال توفير تدريبات مكثفة وتطوير مهارات المشرفين قائلاً "لقد كان التدريب نقطة تحول في حياتي. إذ جعلني أغير من أفكاري وآرائي، لقد كنت على وشك أن أغلق المصنع، إذ لم أكن قادراً على إدارة العمال أو التعامل معهم".
يُعد تدريب "تطوير مهارات الإشراف" بالنسبة للأستاذ أنور بمثابة المكان الذي تعلم فيه أن ينظر للمشرفين كشركاء، وفور أن تمكن من تغير نظرته، استطاع الأستاذ أنور من تقييم فريق العمل وتفويض المزيد من المسؤوليات للعاملين من الفاعلين المجتهدين، ويذكر الأستاذ أنور قائلاً "لقد تمكنت الآن من التركيز على العمل وصيانة المعدات، بعد أن كنت أعمل وأهتم بجميع التفاصيل الصغيرة منها قبل الأخير".
وتؤكد هدى، المشرفة بمصنع اللواء ومسؤولة عن أحد خطوط الإنتاج، أنه فور أن بدأ الأستاذ أنور بالثقة في المشرفين والعاملين وتعرف على كيفية تقييم المشرفين والعمل معهم، أصبحنا أكثر قدرة على تحمل المسؤولية والتعاون بشكل أفضل.
وعلى المستوى الشخصي فقد تعلمت هدى التي شاركت في برنامج "تطوير مهارات الإشراف"، الكثير من المهارات كمهارات التخطيط، وصنع القرارات، وتطوير القدرة على تقييم مهارات العمال وتوزيع مهام العمل في ضوء نتائج التقييم.
تقول هدى "لقد تمكنت من تطبيق ما تعلمته بالتدريب لمساعدة ابنتي في الدراسة وإدارة وقتها، الأمر الذي أدى إلى تحسن في درجاتها بالمدرسة".

 الشركة المصرية الاوروبية لتكنولوجيا الطاقة – اتوس تعمل في صناعة المولدات الكهربائية وذلك من خلال تجميع قطع الغيار المستوردة، ويعمل بشركة آتوس 100 فني ممن يعتمدون إلى حد كبير على براعتهم ومهارتهم الحرفية، ولذلك فهم بحاجة إلى أن يكونوا في أفضل حالاتهم الذهنية حتى يتسنى اتمام العمل على النحو الأمثل.
ويؤكد أحمد خليل، أحد المشاركين ببرنامج تدريب "تطوير مهارات الإشراف"، مشرف إنتاج مساعد، قائلاً "لقد أتاح التدريب أسلوب جديد للتفكير والتأمل وذلك عندما يتطرق الأمر إلى التعامل مع الإدارة أو العمال"، ويوضح قائلاً "لقد اعتدت على الغضب والصياح في العمال إذا ما أخطأ أحدهم. والأن تغير الأمر، إذ تعلمت خلال تدريب "تطوير مهارات الإشراف" أن أفكر قبل أن أبادر بردود أفعال، الأمر الذي أنعكس على انتظام سير العمل دون مقاطعة، كما أصبحت العلاقة بيننا أفضل".
"يركز البرنامج على المشرف، حيث يُعد المشرفون بمثابة حلقة الوصل بين الإدارة والعمال، كما أنهم قادرون على التأثير على كلاهما"، ويضيف خليل قائلاً "وبعد التدريب بدأنا في نقل الخبرة لبقية أفراد الفريق داخل الشركة. كما ساعدتنا المتابعة والتوجيه المستمر على زيادة الدافعية والتحفيز".
أما عبد الفتاح يحيى، مدير الجودة فقد كان التدريب بمثابة أمر جوهري لحياة أسرته، ويقول " لقد اعتدت على أن أخذ معي مشكلات العمل إلى البيت، فأصبحت أشعر بالضغوط طوال الوقت، كما لم أكن أستطيع الفصل بين العمل والبيت، الأمر الذي يؤدي إلى خلق الكثير من الضغوط والتوتر مع أسرتي. غير أنني بعد تدريب "تطوير مهارات الإشراف" تعلمت أساليب مختلفة لأفصل بين ما يحدث في العمل وبيتي".

 
يعمل بشركة آركت وود حوالي 72 عامل في صناعة الأثاث الخشبي، وتؤكد ثقافة الشركة على تعزيز التأثير الإيجابي لدى العاملين بالشركة. غير أنه ونتيجة للأزمات الاقتصادية المتعددة التي تمر بمصر خلال السنوات الأخيرة، فإن العلاقة بين المشرفين والعمال تسير من سيء إلى أسوأ في العديد من الشركات.
يؤكد محمد مصطفي، مدير الشؤون المالية والموارد البشرية بشركة آركت وود، أن برنامج تدريب "تطوير مهارات الإشراف" قد وفر الأدوات اللازمة للمشرفين لإيجاد حلول للنزاعات التي تنشأ مع العمال دون اللجوء إلى الإدارة، ويشرح قائلاً "إن الأمر الاستثنائي الذي يميز هذا التدريب هو المتابعة الاسبوعية، حيث تجعل المشرف يفكر ملياُ وعلى نحو مستمر في الأمور التي تعلمها خلال التدريب، والتي يود أن يتبناها".
ويضيف السيد حسني، مشرف النجارة، قائلاً: "خلال المتابعة الاسبوعية غالباُ ما نتحدث عن كيفية تناولنا للنزاعات التي تنشأ أثناء العمل، وكيف يمكن للأدوات والمواد التعليمية التي تلقيناها أثناء البرنامج التدريبي أن تساعدنا في تطبيق ما تعلمناه بفعالية"، ويضيف عوض "لقد أثر التدريب ليس فقط في العمل ولكن أيضاً في حياتي الشخصية. فقد تزوجت حديثاً وقد عانيت الكثير من الضغوط، غير أنني الأن أصبحت قادراُ على التفاهم مع زوجتي على نحو أفضل، كما أمكنني أن أخصص المزيد من الوقت لأقضيه معها".

 الاستشهاد: تسهم بيئة العمل الإيجابية إلى تقليص معدل دوران العمال. فكلما استمر العامل لفترة أكبر بالعمل كلما تمكننا من الاستثمار في تدريبه أكثر ومن ثم اكسابهم المزيد من الخبرات أو خلق فرص للتطوير والترقي. سامح سلامة، مدير مصنع السلام
تأسست شركة السلام لصناعة الملابس الجاهزة حديثاُ في الاسماعيلية، وعلى الرغم من عمل مؤسسي الشركة في مجال استيراد الملابس الجاهزة، إلا أن قانون الضريبة المضافة الجديد وقرار تعويم الجنية المصري قد دفعهم إلى تغيير ممارساتهم.
وقد قرر مجموعة من أصحاب الشركة الشباب الدخول في مجال صناعة الملابس الجاهزة وذلك بتأسيس مصنع السلام للملابس الجاهزة وذلك في يوليو 2016.، حيث يعمل بالمصنع ما يزيد على 200 عامل يعملون في مجال انتاج الجينز للرجال والأطفال، وقد أتيحت فرصة نادرة للمؤسسين لتطوير الثقافة المؤسسية الخاصة بهم – غير أن الأمر لم يأت دون مجموعة من التحديات.
يوضح سامح سلامة، أحد المؤسسين ومدير مصنع السلام للملابس الجاهزة الصعوبات التي واجهتهم عند محاولتهم تطبيق السياسات الخاصة بهم على المشرفين الذين كانوا قد تدربوا واكتسبوا الخبرات في شركات أخرى. فقد أرادت الإدارة ضمان معاملة جيدة للعمال، بالإضافة إلى التأكيد على الاحترام والالتزام باتباع القواعد وعدم حدوث أي محاباة، غير أنه كان لدى المشرفين أسلوب إدارة خاص بهم مغاير لما كان مرجو.

ويقول سامح معلقاُ على برنامج تدريب "تطوير مهارات الإشراف" "لقد لاحظنا جميعاً الاختلاف في السلوكيات سواء نحو الإدارة أو العمال". ويضيف قائلاً "لقد ساعد التدريب المشرفين ليتمكنوا من الاستخدام الأمثل لخبراتهم في العمل. كما تسهم بيئة العمل الإيجابية إلى تقليص معدل دوران العمال. فكلما استمر العامل لفترة أكبر بالعمل كلما تمكننا من الاستثمار في تدريبه أكثر ومن ثم اكسابه المزيد من الخبرات أو خلق فرص للتطوير والترقي".
ويوضح محمد أحمد، مشرف وأحد المشاركين بالتدريب أن برنامج تدريب "تطوير مهارات الإشراف" قد وفر لهم الفرصة ليتمكنوا من تلبية ما يفتقروا إليه من مهارات شخصية.
ويؤكد محمد قائلاً "لقد أثر التدريب فيَ ليس فقط داخل العمل، فلم يقتصر الأمر على العمل أو الانتاج، بل امتد ليؤثر بي عند التعامل مع أسرتي، فإذا ما تطلعت إلى التدريب من الخارج قد ترى أنه يهتم بالعمل، غير أنه في جوهره يختص بتطوير العلاقات بين الفرد والآخرين".
ويؤكد محمد إبراهيم، مشرف ومشارك آخر بالتدريب على ما تحدثه بيئة العمل الإيجابية على معدلات الانتاج، قائلاً "تخلق العلاقات الشخصية الثقة المتبادلة بيننا وبين العمال، الأمر الذي يعني أن أوفر لهم الدعم وهم بدورهم يقدمون لي الدعم، إذ لا يتوانوا عن تقديم المساعدة إذا طلبت منهم العمل لساعات إضافية عند حدوث تأخير في العمل أو للإيفاء بالمواعيد المُحددة أو لأي سبب.

 استشهاد: بعد التدريب، تعلمت أن أتمكن من إدارة الأمور بشكل أفضل، وأن لا اتيح الفرصة للضغوط لتؤثر على أسلوب تعاملي مع العمال. طارق رمضان، مشرف
يعمل ما يزيد على 1800 عامل بشركة يوروتكس، ويتمثل الهدف الرئيسي لعملهم في إنتاج بنطلونات عالية الجودة لتصديرها إلى عملائهم في أوروبا، حيث يهتم هؤلاء العملاء بالجودة على نحو متسق. يقول السيد محمد شوقي، مدير الموارد البشرية بشركة يوروتكس "يؤثر ارتفاع معدل دوران العمالة على قدرة الشركة لتوفير الجودة على نحو متسق".
يتلخص التحدي الأكبر الذي يواجه شركة يوروتكس في الإدارة السفلى حيث تم ترقية بعض العمال لتولي أدوار الإشراف. فبينما يؤدون أدوارهم بشكل استثنائي، إلا أنهم وبمجرد تولي أدوارهم الجديدة، يواجهون الكثير من الصعوبات وخاصة لافتقارهم لمهارات الإدارة والقيادة.
ويشير السيد شوقي إلى اعتياد المشرفين على الصراخ في العمال بشكل مستمر ، بالإضافة إلى الضغط عليهم نفسياً لزيادة الإنتاجية، ويقول "هذه مسألة شائعة في جميع المصانع في مصر، حيث عادة ما تفتقر الإدارة السفلى لمهارات القيادة، والتوجيه والتدريب، والإدارة".
وقد ساعد برنامج تدريب "تطوير مهارات الإشراف" على ملء الفجوة التي تواجهها شركة يوروتكس، إذ يوضح طارق رمضان، أحد المشرفين الذين شاركوا بالتدريب مشيراً إلى انفعالاته السريعة وعصبيته هى نتيجة للضغوط التي يتعرض لها بسبب إدارة عدد كبير من العمال، كما أن أعضاء فريقه عادة ما يلجؤون إليه في أصعب اللحظات بمزيد من القضايا والمشكلات.
ويقول طارق رمضان "بعد التدريب، تعلمت أن أتمكن من إدارة جميع هذه الأمور، وأن لا اتيح الفرصة للضغوط لتؤثر على أسلوب تعاملي مع العمال. كما أثر التدريب على حياتي الشخصية، حيث بدأت اتحاور مع زوجتي واثني عليها وأجاملها".
كما يؤكد أحمد جمال، المشرف بالشركة وأحد المشاركين بالتدريب، مكرراً تصريحات رمضان وتأثير التدريبات على حياته الشخصية، حيث كثيراً ما واجه صعوبات مع زوجته فمنذ أن أصبحت حاملاُ أصبحت أكثر عصبية، غير أن التدريب ساعده على التواصل معها بشكل أفضل.
بدأ جمال مشواره المهني في شركة يوروتكس كعامل ثم ترقى إلى وظيفة مشرف، وقد واجه تحديات عند التعامل مع أعضاء فريقه حيث لم يكن من السهل الفصل بين التعامل معهم كأصدقاء والتعامل معهم كمدير، ويقول جمال "لقد ساعدني تدريب تطوير مهارات الإشراف لأن أكتشف هذا الخط الفاصل والتعامل مع العمال على نحو إيجابي".
وتصرح أميرة نبيل، أحد المدربين بتدريب "تطوير مهارات الإشراف"، بالإضافة إلى التدريب على رأس العمل بشركة يوروتكس "يُعد طارق بمثابة قصة نجاح حقيقة، حيث أنه كان انفعالي وعصبي واعتاد على حل مشكلاته بشكل عنيف، غير أنه الآن أصبح قادراُ على حل مشكلاته والمشكلات المتعلقة بخطوط الانتاج الأخرى. كما لم يعد العمال الذين يعملون بخط الانتاج الخاص به يطلبون تغيير خط الانتاج، بل أصبحوا يتساءلون باستمرار حول كيف أمكنه التغيير على هذا النحو".

يُعد مصنع بلازا للملابس الجاهزة بمحافظة السويس، أحد المصانع المُتخصصة في صناعة الملابس إذ يتم تصدير إنتاجه إلى المانيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية. غير أن مشكلة دوران العمالة تشكل أحد المشكلات الرئيسية التي تواجه المصنع، إذ كانت معدلات استبقاء العمالة منخفضة للغاية (ما يقرب من 90 – 100 عامل/ عاملة يتركون العمل بالمصنع شهرياً) ويرجع ذلك وعلى نحو أساسي إلى المعاملة السيئة والعلاقات المتردية مع الرؤساء.
وكما هو الحال في العديد من المصانع، فإن الثقافة السائدة هي أنه يجب أن تنطوي وظيفة المشرف/ المشرفة على الكثير من الصياح والصراخ في فريق العمل وذلك بهدف الحفاظ على انضباط خط الانتاج وضمان عمل العمال بكامل طاقتهم. غير أن هذا لم ينجح على الإطلاق سواء من حيث معدلات الانتاج أو استبقاء العمالة.
وأخيراً شارك عدد من المشرفين بشركة بلازا للملابس الجاهزة في برنامج تدريب "تطوير مهارات الإشراف"، أحد البرامج المُقدمة من قبل خطوة لتحسين جودة العمل، الذي يتم تنفيذه تحت مظلة اتحاد جمعيات التنمية الاقتصادية (FEDA) وبدعم من مشروع الوصول لسوق العمل (LMAP) الذي يتولى التعاون الدولى الألماني (GIZ) تنفيذه نيابة عن الوزارة الألمانية الفيدرالية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ). حيث تم رصد بعض التغيرات غير المتوقعة.
يقول السيد ناصر خان، المدير العام بشركة بلازا للملابس الجاهزة "اعتاد العمال بخطوط انتاج هؤلاء المشرفين، الشكوى على نحو يومي. غير أن الحال قد تبدل بعد مشاركة هؤلاء المشرفين في التدريب، أكاد لا أصدق أنهم نفس المشرفين، فقبل التدريب اعتاد العديد من العمال على ترك العمل، فخلال الشهور الأربعة الأخيرة تقلص العدد بشكل كبير".
وتتفق الأستاذة صفاء عطية، مديرة الموارد البشرية بشركة بلازا مع السيد خان وتُؤكد على أنه لم يترك العمل خلال شهر ديسمبر سوى 29 عامل فقط مقارنة بعدد 90 – 100 عامل/ عاملة في السابق.
شاركت إيمان جلال المشرفة بمصنع بلازا للملابس الجاهزة في التدريب، وتعمل إيمان كمشرفة على أحد خطوط الانتاج بمصنع بلازا للملابس الجاهزة، إذ تُعد مسئولة عن عمليات القص والتسليم وضبط الجودة، إذ تشرف على 75 عاملة داخل خط الانتاج الخاص بها. تقول إيمان "أعمل كمشرفة منذ 10 أعوام، غير أنني أشعر بأني لم أكن أعرف شيئاً عن عمل المشرف، فقد كنت عصبية جداً. وخلال التدريب تعلمت أن أتمكن من السيطرة على غضبي وكيف أتعامل وأتواصل مع العمال. فقد وفر لي التدريب الأدوات التي تمكنني من التواصل بفعالية مع المديرين والعمال على حد سواء. كما تمكنت من تطبيق ما تعلمته في التدريب داخل بيتي". بالنسبة لإيمان، فقد كانت أهم الأمور التي تعلمتها هي التواصل مع الآخرين على مختلف أنماطهم بالإضافة إلى خلق بيئة عمل إيجابية، وتضيف إيمان قائلة "لم يمل علينا المدربون ما هو صحيح وما هو خطأ، إذ كان علينا التعرف على تلك الأمور وتحديدها من خلال الأنشطة والألعاب والمناقشات بالتدريب".
وتؤكد كلثوم، عاملة بمصنع بلازا للملابس الجاهزة منذ أربع سنوات، ما طرأ من تغير على مهارات الإدارة لدى إيمان، وتقول "لقد اعتادت إيمان على اتخاذ القرارات بشكل فردي ودون استشارة أحد من فريق العمل، غير أنها الآن تسعى للتشاور مع المديرين ومعنا أيضاً وذلك لإيجاد حلول للمشكلات على نحو إيجابي".
وتضيف كلثوم: "إذا ما سادت علاقات جيدة بين فريق العمل بعضه البعض ومع المشرفين والمديرين على حد سواء، فإننا وكنتيجة لذلك سنهتم أكثر بالعمل وستكون لدينا الرغبة في تحقيق نتائج أفضل".
وبالفعل قد تحقق الأمر.
تؤكد إيمان قائلة " كان خط الانتاج الخاص بي على وشك الانهيار، إلا أنه أصبح الآن أكثر استقراراً، كما ارتفع الانتاج فقد أصبحنا ننتج 1,250 قطعة يومياً مقابل 1,050 قطعة فقط في السابق. كما سادت روح عمل الفريق، وأصبحنا جميعاً أصدقاء وعلى وفاق، كما صرنا نشارك مشكلاتنا ونوفر الدعم والمساعدة لبعضنا البعض."

 مدرب معتمد لدى اتحاد الجمعيات التنمية الاقتصادية في برنامج تطوير مهارات الإشراف ومدير قسم الجوده بشركة نايل ايجيبت للبلاستيك ، وعمل أحمد سابقا مديرا لقسم تأكيد الجوده بشركة زاد اندستريال للأدويه.

 مدرب معتمد لدى اتحاد الجمعيات التنمية الاقتصادية في برنامج تطوير مهارات الإشراف، وخبير إستشاري في جودة الوظائف والموارد البشرية ، وحاصل على ماجستير إدارة الأعمال المهني تخصص موارد بشرية، وله خبرة أكثر من ثلاثة عشر عامً في شتى مجالات الموارد البشرية من توظيف وتدريب وتطوير تنظيمي وغيرها.

 مدرب معتمد لدى اتحاد الجمعيات التنمية الاقتصادية في برنامج تطوير مهارات الإشراف، و يعمل مدير مبيعات لدى شركة اورانج و يعمل إستشاري فى مجال البيع والتسويق

 مدرب معتمد لدى اتحاد الجمعيات التنمية الاقتصادية في برنامج تطوير مهارات الإشراف، أستشاري تدريب ومدرب معتمد في اللغة والاتصالات. تعمل جيهان ايضا كمدرب لدى الأكاديمية الوطنية للتدريب والتأهيل التابعة لرئاسة الجمهورية كما تعمل جيهان لدى معهد تكنولوجيا المعلومات..

 مدرب معتمد لدى اتحاد الجمعيات التنمية الاقتصادية في برنامج تطوير مهارات الإشراف، وباحث في ماجستير السياسة العامة. آية هي المؤسس و الرئيس التنفيذي لشركة "House of Courses" التي تعمل في مجال تمكين الشباب. كما تعمل آية كمدربة مع "UNFPA" على الرياضة من أجل التنمية ومشروع الملاجئ في مصر. آية لديها خبرة في التدريب لمدة 7 سنوات كميسر، مدرس ، منسق، وعملت آية أيضا كمتحدث في البرامج التلفزيونية لتمكين الشباب. كما تعمل آية في مجال ريادة الأعمال مع شركة "Eyouth"

 مدرب معتمد لدى اتحاد الجمعيات التنمية الاقتصادية في برنامج تطوير مهارات الإشراف، وحاصله على ماجستير فى الصحة النفسيه للاطفال. من خلال خبرتها عملت بسمة مع العديد من الفئات مثل الاطفال- الشباب – السيدات كما عملت مع الفنيين و مشرفين مصانع ومع جنسيات مختلفة ومصريين ولاجئين. أهم المواضيع التى تعمل عليها بسمة هي: التوجيه والارشاد المهنى - رياده الأعمال - تطوير مهارات مشرفى المصانع ، وأهم القضايا التى تعمل عليها تمكين المرأة و الشباب و التمكين الاقتصادي و قضايا النوع الاجتماعي.

 مدرب معتمد لدى اتحاد الجمعيات التنمية الاقتصادية في برنامج تطوير مهارات الإشراف، والحاصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية، والحائز على شهادة مهنية في الموارد البشرية من الأكاديمية العربية وتكنولوجيا العلوم.  باسم لديه خبرة أكثر من أربع سنوات من العمل المهني والتطوعي في التنمية كمسهل ومدرب، ويعمل باسم الآن كمنسق ميداني في منظمة إنقاذ الطفولة الدولية ومنسق ومركز في برنامج أصوات الشباب المتوسطي في المجلس الثقافي البريطاني. كما يعمل في الخطة الدولية كمدرب في برنامج محو الأمية المالية للاجئين.
.

 مدرب معتمد لدى اتحاد الجمعيات التنمية الاقتصادية في برنامج تطوير مهارات الإشراف، بدأت رشا حياتها العملية في أثناء الدراسة بالتدريب في عدد من البنوك المحلية والدوليه ثم انضمت لفريق عمل واحدة من أكبر شركات الاتصالات الرائدة حيث اكتشفت شغفها بالتدريب والعمل العام. أجرت رشا العديد من الأوراق البحثية وهي عضو تحرير بمجلة مجلة الشباب الأفريقي الصادرة عن اتحاد الكتاب والمثقفين العرب في باريس وعضوة في جمعية الإنترنت المصرية، و تشغل رشا حاليا وظيفة باحثة في المعهد البحوث الأفريقية لها عدة أوراق بحثية ومقالات. كما حضرت رشا العديد من ورش العمل المحلية والدولية المتخصصة في العمل العام وتمكين المرآة والتنمية المستدامة. كما تعمل رشا في مجال الأفكار والمقترحات السياسية، ومدربة معتمدة من "FAES " (اسبانيا، مايو 2016).

مدرب معتمد لدى اتحاد الجمعيات التنمية الاقتصادية في برنامج تطوير مهارات الإشراف، وعضو مجلس إدارة شركة مسار للصناعات المعدنية, عضو مؤسس و المدير الفنى لمجموعة شركات اكيورت.
لديه خبرة اكثر من 17 عام فى مجال المقاولات لكبريات المشروعات القومية و العملاقة فى مصر و منطقة الشرق الاوسط.
يعمل بالمجال الصناعى منذ عم 2012، يعمل كمدرب و محاضر حر منذ عام 2013، قام بتدريب ما يقرب من 1,600 مهندس و 200 مشرف فى مجالات التركيبات و الصناعة. قام سامح بإعداد و تأليف العديد من البرامج التدريبية الفنية. وهو أيضا مدرب معتمد لدى كلا من الإتحاد العربى لإعداد القادة و التعاون الدولي الالماني الإنمائي (GIZ) وOSHA, IPMA, Siemens ALUD ،و حاصل على شهادة الحزام الأخضر من المعهد الدولى لل 6 سيجما. و هو أيضا عضو إتحاد المهندسين العرب و مهندس معتمد فئة أولى فى دولة قطر. تخرج سامح من كلية الهندسة جامعة الإسكندرية عام2002